أدرار تتلألأ في الذكرى 63 للاستقلال…ملحمة وطنية تسردها ساحة الشهداء

في إطار إحياء الذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال والشباب، المصادف لـ 5 جويلية من كل عام، شهدت ولاية أدرار، مساء يوم الجمعة 04 جويلية 2025، فعاليات مميزة احتضنتها ساحة الشهداء ببلدية أدرار، وسط حضور جماهيري ورسمي كبير، وتحت شعار وطني جامع: “جزائرنا.. إرث الشهداء ومجد الأوفياء”.
وفد رسمي رفيع يشرف على الاحتفاليات
أشرف على الفعاليات السيد شريد رشيد، الأمين العام المكلف بتسيير شؤون ولاية أدرار، مرفوقًا بعدد من الشخصيات الرسمية، من بينهم:
السيد خاي محمد، رئيس المجلس الشعبي الولائي
السيد ايدر يوسف، عضو مجلس الأمة
أعضاء اللجنة الأمنية والمديرين التنفيذيين
رؤساء دوائر الولاية وعدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية
ممثلون عن المنظمات الوطنية والأسرة الثورية
الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية
برنامج استعراضي وثقافي يعكس روح الاستقلال
استُهل الحفل الرسمي باستعراضات متنوعة عكست التنوع الثقافي والوطني للجزائر، حيث شارك فيها:
أفراد الجيش الوطني الشعبي
براعم الحماية المدنية بالزي الرسمي
متطوعو الهلال الأحمر الجزائري
الفرقة النحاسية للكشافة الإسلامية الجزائرية
جمعيات شبانية وثقافية ورياضية وفنية نشطة عبر تراب الولاية
وشكلت هذه الاستعراضات لوحة وطنية نابضة بالحياة والوفاء لدماء الشهداء، من خلال عروض فلكلورية ومسرحية ومعارض تعكس الأصالة الجزائرية وتاريخ النضال.
إبراز جهود الدولة في مجالات التنمية
الاحتفالات لم تكن فقط رمزية، بل جسدت أيضًا حرص الدولة الجزائرية على تعزيز المكاسب التنموية والجهود المحلية المبذولة في شتى القطاعات، خاصة في الجنوب الكبير، وفي مقدمتها ولاية أدرار، التي تشهد حركية مستمرة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار… وتحيا الجزائر
وتأتي هذه الاحتفالات الوطنية تخليدًا لتضحيات شهداء الجزائر الأبرار الذين وهبوا أرواحهم من أجل الاستقلال، وتجديدًا للعهد على مواصلة البناء الوطني على درب الوفاء لهم، في ظل جزائر جديدة قوية بشبابها وموحدة بتاريخها المجيد.
شهيناز ربيب