في إطار تعزيز الدبلوماسية الثنائية، تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ظهيرة اليوم، اتصالًا هاتفيًا من وزيرة الشؤون الأوروبية والدولية لجمهورية النمسا، بيت ماينل رايزنر، تم خلاله استعراض واقع وآفاق العلاقات الجزائرية–النمساوية.
تعاون استراتيجي في مجالات الطاقة والسكك الحديدية
شهد الاتصال تقييمًا إيجابيًا للمكاسب المحققة في مجالات التعاون الكلاسيكية، وعلى رأسها مشاريع السكك الحديدية وتطوير مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، الذي يعتبر من المحاور الواعدة في مسار التحول الطاقوي لكلا البلدين.
توسيع الشراكة لتشمل قطاعات جديدة
اتفق الطرفان على توطيد العلاقات وتوسيعها لتشمل قطاعات جديدة مثل الصناعات الميكانيكية والموارد المائية، بما يتماشى مع التوجهات التنموية الوطنية للجزائر والنمسا، في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية وضرورة تنويع الشراكات.
تنسيق دبلوماسي حول القضايا الإقليمية والدولية
من جهة أخرى، تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي والشرق الأوسط، حيث شدد الوزيران على أهمية تفعيل دور الدبلوماسية في حل الأزمات وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات، خاصة في ضوء التحضير لانضمام النمسا إلى مجلس الأمن الدولي.
سياسة خارجية جزائرية نشطة
يعكس هذا الاتصال الديناميكية المتزايدة التي تنتهجها الديبلوماسية الجزائرية في توسيع شبكة علاقاتها الدولية، خاصة مع شركاء أوروبيين استراتيجيين كجمهورية النمسا، وذلك ضمن رؤية قائمة على التوازن والتعاون متعدد الأبعاد.
دحماني فاطمة
