الخضر يعودون إلى المونديال… ووهران مسرح الأفراح المنتظرة

مع اقتراب المنتخب الجزائري من تحقيق حلم العودة إلى كأس العالم 2026، تستعد مدينة وهران لتعيش ليلة استثنائية، حيث ستكون على موعد مع احتضان مباراة الحسم أمام منتخب الصومال يوم 9 أكتوبر المقبل، في أجواء يتوقع أن يحضرها أكثر من 50 ألف متفرج بملعب ميلود هدفي.
تأهل تاريخي بطابع خاص
رغم أن التأهل إلى المونديال لم يعد بنفس الصعوبة التي ميزت ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان للقارة السمراء مقعدين فقط، إلا أن عودة “الخضر” إلى المونديال بعد خيبة روسيا 2018 وقطر 2022 تمنح هذا التأهل قيمة مضاعفة. فالمنتخب الجزائري يسعى لتجديد العهد مع العرس العالمي للمرة الخامسة في تاريخه، وهو ما يجعل المباراة القادمة أمام الصومال موعدًا لا يمكن تفويته بالنسبة للجماهير.
وهران تحت الأضواء
بعد أن عاشت مدن جزائرية أخرى فرحة التأهل في مناسبات سابقة، سيكون الدور هذه المرة على وهران، عاصمة الغرب الجزائري، لتتحول إلى مسرح للاحتفالات. فالمباراة ستجرى في توقيت مثالي، حيث ستنطلق في حدود السابعة مساء، مما يتيح للآلاف من الأنصار عيش الأجواء الكروية والاحتفالية في أجواء خريفية ملائمة.
جماهير الخضر على الموعد
لا يختلف اثنان على أن الجماهير الجزائرية تلعب دورًا حاسمًا في دعم المنتخب، ومع توقع حضور عشرات الآلاف من الأنصار، فإن الملعب سيهتز بأهازيج وحماس الأنصار الذين اعتادوا مرافقة “الخضر” في كل المناسبات الكبرى. هذا الحضور الجماهيري سيمنح اللاعبين دفعة معنوية إضافية لحسم بطاقة التأهل رسميًا.
المونديال: حلم متجدد
التأهل المنتظر يوم 9 أكتوبر لن يكون مجرد إنجاز رياضي، بل محطة جديدة في تاريخ المنتخب الجزائري، الذي يسعى لإعادة كتابة فصول المجد على الساحة العالمية. العودة إلى المونديال بعد غياب دورتين متتاليتين، ستمنح “محاربي الصحراء” فرصة جديدة لإبراز إمكانياتهم وإسعاد الجماهير الجزائرية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
بقلم شهيناز ربيب