الخطوط الجوية الداخلية ترفع عدد رحلاتها نحو الجنوب انطلاقًا من نهاية أكتوبر

أعلنت شركة الخطوط الجوية الداخلية الجزائرية عن برنامج جديد لرفع عدد رحلاتها الداخلية تدريجيا، بداية من نهاية شهر أكتوبر الجاري، نحو مختلف الوجهات انطلاقًا من الجزائر العاصمة وعدد من ولايات الجنوب، في خطوة تهدف إلى تحسين الربط الجوي وتعزيز ديناميكية النقل الداخلي.
وأوضح كريم بحار، مستشار المدير العام المكلف بالاتصال والعلاقات العامة لدى الشركة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش فعاليات الطبعة الـ 13 من معرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2025″، أن هذا القرار يندرج ضمن خطة تطوير النقل الجوي الداخلي وتحسين الخدمة المقدمة للمسافرين، خاصة نحو ولايات الجنوب الكبير.
وأضاف المتحدث أن الشركة ستشرع في رفع عدد الرحلات عبر مراحل لتغطية الطلب المتزايد على الخطوط الجوية الداخلية، خصوصا خلال موسم نهاية السنة، مشيرا إلى أن العملية ستشمل بشكل خاص وجهات الجنوب مثل:
تمنراست، إليزي ،برج باجي مختار، جانت
وستربط هذه الرحلات الجديدة ولايات الجنوب بعدة مدن جزائرية، ما سيسمح بتقليص مدة التنقل وتعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي.
هدف الخطة: تحسين الخدمة للمواطنين وتعزيز التنمية المحلية
تهدف هذه الخطوة إلى تحسين الربط الجوي بين الشمال والجنوب، وتسهيل تنقل المواطنين والمستثمرين والطلبة، بالإضافة إلى دعم المبادلات الاقتصادية والسياحية. كما تأتي ضمن سياسة الحكومة الرامية إلى تحسين النقل الداخلي وتوفير خدمات منتظمة وبأسعار مناسبة لسكان الجنوب.
أسعار تذاكر تنافسية وتحسين جودة الخدمات
وبالتوازي مع رفع عدد الرحلات، تعمل شركة الخطوط الجوية الداخلية على مراجعة أسعار التذاكر لتكون أكثر تنافسية، مع الحرص على تحسين تجربة المسافرين من حيث الالتزام بالمواعيد، وجودة الخدمات، وسهولة الحجز الإلكتروني.
أهمية هذا القرار للجنوب الجزائري
يُعد الجنوب الجزائري منطقة شاسعة وغنية بالموارد الطبيعية، وتطوير النقل الجوي الداخلي يمثل ركيزة أساسية لفك العزلة ودعم التنمية المحلية. ومن شأن هذه الإجراءات أن تسهم في:
تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية
تسهيل تنقل المواطنين بين الولايات
دعم الاستثمار في ولايات الجنوب
مع هذا القرار الجديد، تواصل الخطوط الجوية الداخلية الجزائرية تعزيز حضورها وخدماتها، بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية والتنموية التي تعرفها البلاد، خاصة في المناطق الجنوبية.
بقلم شهيناز ربيب