المحلي

الشهر الوردي: مبادرة طبية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بأدرار

في إطار فعاليات الشهر الوردي المخصص للتوعية بـ سرطان الثدي، أُطلقت صباح اليوم الأربعاء قافلة طبية تضامنية من مركز مكافحة السرطان بأدرار، بهدف تعزيز حملات الكشف المبكر ونشر الثقافة الصحية بين نساء الولاية.

وقد أشرف على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمية السيد شريد رشيد، الأمين العام المكلف بتسيير شؤون ولاية أدرار، رفقة السيد خاي محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي، وبحضور عدد من المسؤولين المحليين، من بينهم السيدة مديرة الصحة، السيد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، وممثلين عن الهلال الأحمر الجزائري، بالإضافة إلى جمعيات ناشطة في المجال الصحي وفعاليات من المجتمع المدني.

تتضمن القافلة الطبية برنامجاً مكثفاً من الفحوصات الطبية المجانية، وحصصاً تحسيسية وتوعوية موجهة للمواطنين، وخصوصاً النساء، للتعريف بأهمية الكشف المبكر ودوره في رفع نسب الشفاء من سرطان الثدي.

وستجوب القوافل الطبية مختلف القصور والبلديات النائية بولاية أدرار، بمشاركة أطباء أخصائيين، نفسانيين، ومجموعة من النشطاء والجمعيات المحلية المهتمة بالصحة.

وتُنظم هذه الحملة من قبل مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع مركز مكافحة السرطان بأدرار، ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، والهلال الأحمر الجزائري، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني الناشطة في مجال الصحة.

كما شهدت المناسبة إقامة معارض وورشات تثقيفية داخل مركز مكافحة السرطان، سلطت الضوء على طرق الوقاية، أهمية الفحص الذاتي، وأحدث طرق العلاج المتوفرة في الجزائر.

الشهر الوردي… رسالة أمل وحياة

تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة سرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء في الجزائر، حيث تؤكد الدراسات أن الكشف المبكر يرفع نسبة الشفاء إلى أكثر من 90٪.

وتسعى ولاية أدرار من خلال هذه القافلة إلى ضمان وصول الفحوصات الطبية إلى المناطق المعزولة، وتشجيع النساء على إجراء الفحص الدوري دون تردد.

بقلم علي لكرومب تسابتي

زر الذهاب إلى الأعلى