أمر قاضي الجلسة بمحكمة الجنح بسيدي امحمد، بإيداع خمسة أشخاص رهن الحبس المؤقت بمؤسسة الحراش العقابية، بعد تورطهم في قضية خطيرة تتعلق بإنشاء والانخراط في عصابة أحياء زرعت الرعب وسط سكان العاصمة الجزائرية.
تفاصيل تفكيك العصابة
وحسب ما كشفت عنه مصادر قضائية وأمنية، فإن المتهمين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، حيث كانوا ينشطون داخل أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة، مستغلين المنطقة في ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، إلى جانب التهديد والاعتداء على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء مختلفة.
مداهمة أمنية وتوقيف المتورطين
وبعد تحريات دقيقة، قامت مصالح الأمن بعملية مداهمة ناجحة أسفرت عن توقيف أفراد العصابة، من بينهم مسبوقون قضائيًا. كما تم حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، إضافة إلى مبالغ مالية كانت حصيلة أنشطة إجرامية مرتبطة بترويج السموم وسط الشباب.
التهم الموجهة للمتهمين
تم تحويل الموقوفين على العدالة وفقًا لإجراءات المثول الفوري، حيث وجهت لهم تهم خطيرة تتمثل في:
إنشاء والانخراط وقيادة عصابة أحياء
ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات
حمل أسلحة بيضاء بغرض الاعتداء
خلق جو انعدام الأمن وسط الأحياء السكنية
تأجيل المحاكمة وإيداع المتهمين الحبس
وبعد جلسة الاستماع، قرر قاضي محكمة سيدي امحمد تأجيل المحاكمة إلى الأسبوع المقبل، مع إصدار أمر يقضي بإيداع جميع المتهمين رهن الحبس المؤقت، في انتظار استكمال مجريات المحاكمة.
عصابات الأحياء.. خطر يتجدد
وتأتي هذه القضية لتؤكد استمرار خطر عصابات الأحياء التي تستغل التجمعات السكنية الشعبية في نشاطات إجرامية، ما يدفع السلطات الأمنية إلى تكثيف عمليات المداهمة والمراقبة لحماية المواطنين والحفاظ على الأمن العام.
دحماني فاطمة
