المحلي

الفرحة مضاعفة في أدرار…سكنات جديدة تضيء سماء الذكرى 63 للإستقلال

في إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب المصادف لـ 5 جويلية، أشرفت السلطات المحلية بولاية أدرار، صبيحة اليوم الثلاثاء 01 جويلية 2025، على تنظيم حفل رسمي لتوزيع السكنات بمختلف الصيغ على المستفيدين عبر تراب الولاية، تحت شعار: “جزائرُنا.. إرثُ الشهداء ومجدُ الأوفياء”.

حفل توزيع السكنات في أدرار: تعزيز للعدالة الاجتماعية

وجرت مراسم توزيع السكنات الاجتماعية والسكنات الترقوية المدعمة، وسط حضور رسمي وشعبي معتبر، حيث أشرف على الفعالية السيد رشيد شريد، الأمين العام المكلف بتسيير شؤون ولاية أدرار، رفقة السيد محمد خاي، رئيس المجلس الشعبي الولائي، وعدد من المسؤولين المحليين، الأمنيين، ممثلي الأسرة الثورية، الكشافة الإسلامية، الهلال الأحمر الجزائري، وممثلي المجتمع المدني.

وشمل الحفل توزيع شهادات ومقررات الاستفادة لمواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حل أزمة السكن في الجزائر، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير سكن لائق للمواطن.

البرنامج الرسمي للحفل

عرف الحفل التنظيمي تسلسلاً بروتوكولياً محترفاً، حيث افتُتحت المناسبة بـ:

تلاوة آيات من الذكر الحكيم؛

الوقوف للنشيد الوطني؛

كلمة رسمية ألقاها السيد الأمين العام للولاية؛

توزيع مقررات الاستفادة من السكنات على المستفيدين من مختلف الصيغ (الاجتماعية، الترقوية، الريفية، إلخ).

تنمية محلية وتجسيد للوعود

يأتي هذا التوزيع ضمن البرنامج الوطني لتوزيع السكنات الذي باشرته الدولة الجزائرية عبر مختلف ولايات الوطن تزامناً مع المناسبات الوطنية، كتجسيد لوعود الدولة تجاه مواطنيها، وتأكيداً على مواصلة مسيرة البناء والتشييد التي بدأها الشهداء والمجاهدون.

وأكد الأمين العام في كلمته أن “هذه العملية تترجم مدى التزام السلطات العمومية بتوفير حياة كريمة للمواطن، وتحقيق التوازن في التنمية السكنية بين مختلف المناطق”، داعيًا المستفيدين إلى الحفاظ على الممتلكات العمومية والمساهمة في تنمية أحيائهم السكنية الجديدة.

إن توزيع السكنات في ولاية أدرار بمناسبة عيد الاستقلال 2025 يعكس عزم الدولة الجزائرية على مواصلة مسيرة البناء الوطني وتكريس مبادئ العدالة الاجتماعية والعيش الكريم. وتمثل هذه العملية خطوة مهمة نحو تحسين ظروف عيش المواطنين وتقليص أزمة السكن في الجنوب الكبير.

شهيناز ربيب

زر الذهاب إلى الأعلى