أطلقت ولاية الجزائر يومي الجمعة والسبت 20 و21 جوان الجاري، الطبعة السادسة من حملة التنظيف الكبرى للعاصمة، في إطار جهودها الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وتعزيز ثقافة النظافة والتحسيس البيئي.
مشاركة جماعية وجهود مشتركة
وقد شهدت هذه الحملة مشاركة فعالة من مختلف الأطراف، بما في ذلك المؤسسات العمومية الولائية، المديريات التنفيذية، مصالح المقاطعات الإدارية، والمجالس الشعبية البلدية. كما حرصت مصالح ولاية الجزائر على تنظيم عمليات تحسيسية ميدانية مست كل بلديات العاصمة، بهدف توعية المواطنين بأهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على نظافة المحيط.
أهداف الحملة التحسيسية
تسعى ولاية الجزائر من خلال هذه المبادرة إلى:
تعزيز الوعي البيئي لدى السكان
دعم ثقافة العمل التطوعي
تحفيز المواطنين للمشاركة الفعلية في تنظيف الأحياء
ترسيخ سلوك حضاري مستدام
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الحملات الدورية التي أطلقتها الولاية خلال السنوات الأخيرة، في إطار استراتيجية شاملة لتحديث العاصمة وتحسين جودة الحياة فيها.
كيف يمكن للمواطنين المساهمة؟
حسب ما أفادت به مصالح الولاية، فإن مساهمة المواطنين لا تقتصر فقط على المشاركة الميدانية في عمليات التنظيف، بل تشمل أيضًا:
فرز النفايات المنزلية
الإبلاغ عن النقاط السوداء
الانخراط في الجمعيات المحلية البيئية
نشر الوعي داخل الأحياء ومحيط المدارس
دعوة للمشاركة والتفاعل
توجه ولاية الجزائر نداءً إلى كافة المواطنين والمؤسسات المحلية للمساهمة في إنجاح هذه الحملة، معتبرة أن النظافة مسؤولية جماعية لا تقتصر على الجهات الرسمية فقط، بل هي ثقافة يجب أن تُغرس في سلوك كل فرد.
شهيناز ربيب
