الدولي

انطلاق “قافلة الصمود” الجزائرية نصرة لغزة

في مبادرة تعكس التضامن الراسخ والدعم الشعبي الجزائري للقضية الفلسطينية، انطلقت اليوم “قافلة الصمود” من الجزائر العاصمة، في طريقها نحو قطاع غزة المحاصر. تهدف هذه القافلة البرية إلى كسر الحصار المفروض على أهلنا في غزة، وتأتي ضمن المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين.

وقد نشرت الإنتصار نيوز تقريرا حول “قافلة الصمود” التي شملت أربع حافلات محملة بالمشاركين من مختلف مناطق الجزائر. انطلقت حافلتان من مقر جيل الترجيح بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، لتضم المشاركين من مناطق الغرب والجنوب الغربي ووسط البلاد، متجهة نحو المعبر الحدودي أم الطبول بولاية الطارف. كما انطلقت حافلة من برج بوعريريج، تحديداً من فيلات قرواش أمام إقامة الولاية، لتقل المشاركين من ولايات الشرق الجزائري نحو المعبر الحدودي أم الطبول. إضافة إلى ذلك، غادرت حافلة من توقرت، من محطة الحافلات الجديدة، لنقل المشاركين من ولايات الجنوب الشرقي في اتجاه معبر طالب العربي.

تتجه هذه الحافلات تباعًا نحو تونس ثم ليبيا وبعدها مصر، وصولاً إلى معبر رفح الحدودي، في تنسيق محكم مع الدول المجاورة لضمان وصول المساعدات والدعم الإنساني. هذه القافلة البرية تقودها شخصيات وطنية، على رأسها الشيخ يحيى صاري، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين. تمثل هذه المبادرة تجسيدًا للالتزام الجزائري الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، وتعبر عن إرادة قوية لتقديم يد العون والمساهمة في تخفيف معاناة سكان غزة.

 

بن عائشة نسرين 

زر الذهاب إلى الأعلى