بين الترفيه والموت… “الجيت سكي” يتحوّل إلى كابوس على الشواطئ الجزائرية

في إطار الجهود المبذولة لحماية المصطافين وضمان أمنهم على مستوى الشواطئ، شنت السلطات المحلية في ولاية وهران حملة مراقبة صارمة ضد استعمال المركبات المائية ذات المحرك (جيت سكي) المخالفة، وذلك تنفيذًا لتعليمات والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني.
تفاصيل الحملة الولائية ضد مخالفات الجيت سكي
أطلقت اللجنة الولائية المختلطة، يوم الإثنين 28 جويلية 2025، عملية مراقبة ميدانية مست الشواطئ التابعة لبلدية العنصر. وشملت الحملة جهات متعددة، منها:
خلية البيئة ومعالجة المحيط بديوان الوالي
مديرية السياحة
حرس السواحل
الدرك الوطني
الأمن الوطني
مديرية النقل والأشغال العمومية
المجلس الشعبي البلدي لبلدية العنصر
وقد أسفرت هذه العملية عن مراقبة 11 مركبة مائية، وحجز 7 مركبات جيت سكي بسبب مخالفات متعددة أبرزها:
ممارسة نشاط الكراء دون رخصة
عدم امتلاك رخصة سياقة
اقتحام النطاقات المخصصة للسباحة
تهديد حياة المصطافين وتعريضهم للخطر
كما تم تحويل 7 أشخاص إلى مقر الدرك الوطني لاستكمال الإجراءات القانونية، وتحويل المركبات إلى المحشر البلدي لبلدية العنصر.
دعوة رسمية لاحترام القوانين على الشواطئ
أكدت مصالح ولاية وهران، في بيانها، أن مثل هذه الإجراءات تأتي في إطار ضمان موسم اصطياف آمن وهادئ، ووجهت دعوة لجميع مستعملي المركبات المائية إلى:
احترام القوانين المنظمة
الالتزام بالمناطق المخصصة للنشاطات البحرية
التحلي بروح المسؤولية للحفاظ على سلامة الجميع
السلامة أولاً: نحو صيف آمن في شواطئ وهران
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الإجراءات الردعية التي تهدف إلى تعزيز الأمن الوقائي عبر الشواطئ، وتفادي الحوادث الناجمة عن الاستعمال العشوائي والخطير لـ”الجيت سكي” من طرف أشخاص غير مؤهلين.
بقلم شهيناز ربيب