احتضن المسرح الجهوي تيليلان بولاية أدرار احتفالات مهيبة بمناسبة الذكرى الـ63 لتأسيس الشرطة الجزائرية، والتي نُظمت تحت شعار وطني جامع: “عزُ الانتماء، احترافية في الأداء… وفاءً لرسالة الشهداء”.
حضور رسمي رفيع في احتفالات شرطة أدرار
عرفت فعاليات هذا اليوم الرمزي مشاركة واسعة لسلطات ولاية أدرار، يتقدمهم السيد شريد رشيد الأمين العام المكلف بتسيير شؤون الولاية، رفقة السيد خاي محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات القضائية والأمنية والإدارية، وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والأسرة الثورية.
كما حضر الحفل السيد رئيس مجلس قضاء أدرار، النائب العام المساعد، مدير جامعة أحمد دراية، رئيس دائرة أدرار، ورئيس المجلس الشعبي البلدي، إلى جانب منتسبي جهاز الشرطة الجزائرية ومتقاعديه، وممثلي الكشافة والهلال الأحمر الجزائري.
برنامج ثري ومتنوع تخليداً للمسار الوطني
تخللت هذه الاحتفالية مجموعة من الفقرات الرمزية والوطنية التي جسدت مكانة الشرطة الجزائرية في المجتمع، من بينها:
الاستماع للنشيد الوطني الجزائري.
إلقاء كلمة المدير العام للأمن الوطني، التي قرأها رئيس أمن ولاية أدرار.
عرض روبورتاج مؤثر بعنوان “دروع الوطن”، وثق مسيرة الشرطة الجزائرية منذ الاستقلال عام 1962 حتى سنة 2025، وأبرز تطوراتها في حماية الوطن والمواطن.
تقليد الرتب الأمنية وتكريم أفراد من سلك الأمن الوطني نظير أدائهم المهني والتزامهم المستمر.
تكريم خاص لمتقاعدي الشرطة عرفانًا لما قدموه من تضحيات في خدمة الجزائر.
الشرطة الجزائرية: ستون عامًا من الوفاء والتطور
تمثل الذكرى السنوية لتأسيس الشرطة الجزائرية مناسبة وطنية لترسيخ قيم الانتماء والتضحية، واستذكار نضالات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل أمن الوطن. ويُعَدّ هذا الحدث فرصة لتجديد العهد من طرف منتسبي جهاز الشرطة على مواصلة السير نحو المزيد من الاحترافية والتفاني في حماية المواطنين والمؤسسات.
بقلم شهيناز ربيب
