
في إطار الاحتفالات الوطنية المخلدة للذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب، وجّه رئيس مجلس الأمة الجزائري، عزوز ناصري، رسالة تهنئة مؤثرة إلى الشعب الجزائري، مؤكدًا من خلالها على رمزية هذه المناسبة التاريخية وأهميتها في ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والسيادة الشعبية.
تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال وعيد الشباب
عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، نشر عزوز ناصري يوم الجمعة منشورًا قال فيه:
> “أهنئ الأمة الجزائرية بمناسبة عيد الاستقلال وعيد الشباب، 63 سنة من الاستقلال بعد كفاح مرير ونضال بطولي، ودماء زكية روت أرض الوطن فأنبتت جزائر شامخة ومنتصرة.”
التمسك بالثوابت الوطنية ومبادئ نوفمبر
كما شدد رئيس مجلس الأمة في رسالته على أهمية الحفاظ على مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة، وضرورة مواصلة التمسك بالثوابت الوطنية، مضيفًا:
> “نجدد الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين، وستظل الجزائر دولة موحدة وسيدة، يقودها شبابها نحو مستقبل مزدهر وريادة مستمرة.”
احتفالات عيد الاستقلال في الجزائر
تأتي هذه التهنئة الرسمية في سياق الاحتفالات الشعبية والرسمية التي تعم مختلف ولايات الوطن، تخليدًا لذكرى استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962، واحتفاءً بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد.
دحماني فاطمة