ثنائية محرز وماندي تلمع في ودية الجزائر والسويد

في لقاء ودي جمع بين المنتخب الجزائري ونظيره السويدي مساء الثلاثاء، واصل الثنائي الجزائري رياض محرز وعيسى ماندي تقديم مستويات مميزة، حيث شاركا أساسيَين في تشكيلة المدرب الوطني. وتُعد هذه المباراة محطة جديدة تبرز الانسجام الكبير بين النجمين، الذين يُشكّلان ثنائياً متكاملاً على أرضية الملعب.
ماندي صمام الأمان في الدفاع الجزائري
قدم عيسى ماندي أداءً دفاعيًا رفيع المستوى، حيث شكّل صمام أمان في الخط الخلفي لـ”الخضر”، وتميّز بتمركزه الجيد وقراءته الممتازة للهجمات السويدية. كما لعب دور القائد داخل الميدان، موجهاً زملاءه بثقة وخبرة اكتسبها من مشواره الطويل في الملاعب الأوروبية.
رياض محرز: مهارات ولمسات سحرية
من جهته، أظهر رياض محرز كالعادة فنياته العالية ومهاراته الفردية التي أربكت دفاعات السويد. وقد خلق عدّة فرص خطيرة، وكان نشيطًا على الرواق الأيمن حتى الدقيقة الـ60، حيث قرر المدرب استبداله بـبغداد بونجاح لإعطاء الفريق نفسًا جديدًا في الهجوم.
انسجام وتفاهم يُبشران بمستقبل مشرق
ما يلفت الانتباه هو الانسجام الكبير بين محرز وماندي داخل أرضية الميدان، حيث يظهران تفاهمًا واضحًا في التحركات والتمريرات، ما يُعطي دفعة قوية لتوازن الفريق الوطني، خاصة في المباريات التي تحتاج إلى الخبرة والثقة.
مباراة الجزائر والسويد: تجربة مفيدة قبل الاستحقاقات المقبلة
رغم الطابع الودي للمباراة، إلا أن مواجهة منتخب قوي مثل المنتخب السويدي تُعد تجربة مفيدة لكتيبة “الخضر”، خصوصًا مع اقتراب تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا. ويعول الجمهور الجزائري كثيرًا على خبرة محرز وصلابة ماندي لقيادة الفريق نحو إنجازات جديدة.
شهيناز ربيب