خطوة دبلوماسية لافتة.. الجزائر تحتضن حواراً إفريقياً مع سفراء مصر والصومال وإثيوبيا”

استقبلت سلمة بختة منصوري، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، يوم الثلاثاء، سفراء كل من مصر، الصومال وإثيوبيا المعتمدين لدى الجزائر، في لقاء يندرج ضمن مساعي الجزائر لتوسيع علاقاتها الدبلوماسية وتعزيز حضورها في القارة الإفريقية.
لقاء دبلوماسي لتعزيز الشراكات الإفريقية
وجرى اللقاء بمقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حيث تبادلت منصوري مع السفراء الثلاثة سبل توطيد التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الجزائر وهذه الدول. ويعكس هذا الاستقبال إرادة الجزائر في دفع التعاون مع دول القارة، خاصة في ظل التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها إفريقيا.
السفراء الحاضرون في اللقاء
عن جمهورية مصر العربية: السفير عبد اللطيف عبد السلام عبد اللايح.
عن جمهورية الصومال الفيدرالية: السفير يوسف أحمد حسن.
عن جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية: السفير مختار محمد وارين.
أهمية اللقاء في السياق الإفريقي
تسعى الجزائر من خلال هذه اللقاءات الدورية إلى تعزيز مكانتها كفاعل دبلوماسي رئيسي في إفريقيا، ودعم التعاون السياسي والاقتصادي والأمني مع الدول الشقيقة. كما يعكس اللقاء حرص الجزائر على لعب دور محوري في تقريب وجهات النظر داخل القارة وتفعيل آليات الاتحاد الإفريقي.
الجزائر وعلاقاتها الإفريقية
تولي الجزائر اهتماماً استراتيجياً لعلاقاتها الإفريقية، إذ تعمل على:
دعم الشراكات الاقتصادية في مجالات الطاقة، البنية التحتية والتجارة.
تعزيز التعاون الأمني لمواجهة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة.
تطوير الحوار الدبلوماسي بما يخدم السلم والاستقرار في القارة.
نحو تعاون أوثق مع مصر، الصومال وإثيوبيا
يمثل هذا اللقاء خطوة جديدة نحو تقوية العلاقات الجزائرية مع دول القرن الإفريقي ومصر، بما يساهم في بناء شراكات متوازنة تخدم المصالح المشتركة وتدعم العمل الإفريقي المشترك.
بقلم شهيناز ربيب