دخول مدرسي ناجح بإصلاحات رقمية ومؤسسات جديدة

أشرف مدير التربية لولاية سعيدة، السيد عموري عبد المجيد، على انطلاق الدخول المدرسي 2025–2026، وسط أجواء تنظيمية محكمة وتحضيرات مسبقة شملت مختلف المؤسسات التعليمية عبر تراب الولاية. وقد أكد في تصريحاته أن هذا الدخول يُعد من أنجح المواسم بفضل التنسيق الفعّال بين مختلف الفاعلين في القطاع.
جاهزية كاملة للمؤسسات التربوية
أوضح السيد عموري أن مصالحه عملت على ضمان جاهزية المدارس من حيث التهيئة، النظافة، وتوفير الوسائل البيداغوجية، مشيرًا إلى أن أغلب المؤسسات تم ربطها بشبكة الإنترنت، ما سيساهم في دعم الرقمنة وتحسين الأداء التربوي.
كما تم توفير الوجبات الساخنة في المطاعم المدرسية، خاصة في المناطق الريفية، إلى جانب تعزيز النقل المدرسي لضمان وصول التلاميذ في ظروف ملائمة.
إصلاحات تربوية ملموسة
شهد هذا الدخول المدرسي إدماج الكتاب الرقمي في عدد من المدارس، ضمن مشروع “كتابي ملك للمؤسسة”، الذي يهدف إلى تخفيف ثقل المحفظة وتحسين العلاقة بين التلميذ والكتاب. كما تم توسيع استعمال اللوحات الرقمية في الطور الابتدائي، ما يعكس التوجه نحو تعليم عصري ومتطور.
تعزيز التأطير التربوي
أشار السيد عموري إلى إدماج مشرفي التربية في التعليم الابتدائي، بهدف تحسين التأطير داخل المؤسسات، وتوفير الدعم النفسي والتربوي للتلاميذ، خاصة في السنوات الأولى من التمدرس.
كلمة المدير
وفي ختام تصريحاته، عبّر مدير التربية عن ارتياحه لسير الدخول المدرسي، مثمنًا جهود الأساتذة، الإداريين، وأولياء التلاميذ، ومؤكدًا أن نجاح المنظومة التربوية هو ثمرة عمل جماعي وتكامل في الأدوار.
و اضاف نفس المسؤول المحلي أن تعزز قطاع التربية بمؤسسات تربوية جديدة في مختلف الاطوار التعليمية الثلاثة التي سيتم استلامها خلال السنة التجارية سيساهم بشكل كبير في حل مشكل الاكتظاظ الذي كان حاصلا على مستوى بعض الهياكل التربوية.
بقلم بوعزة أمحمد