رحلة جديدة إلى جيجل.. المخيم الصيفي الثاني لأبناء موظفي ولاية أدرار

أشرف صباح اليوم الأمين العام المكلف بتسيير شؤون ولاية أدرار، السيد شريد رشيد، على إعطاء إشارة انطلاق الفوج الثاني من المخيم الصيفي 2025 الموجّه لفائدة أبناء موظفي وعمال الولاية. وقد حضر هذا الحدث كل من مدير الإدارة المحلية لولاية أدرار، ورئيس لجنة الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى عدد من أولياء وعائلات الأطفال المستفيدين.
رحلة ترفيهية نحو ولاية جيجل
المخيم الصيفي هذا الموسم سيُقام بإقامة “جوري بني بلعيد” بولاية جيجل، إحدى الوجهات السياحية المتميزة في الجزائر. وبلغ عدد الأطفال المستفيدين من هذه الرحلة الترفيهية ما يقارب 70 طفلاً، حيث سيتاح لهم الاستفادة من برنامج متنوع يجمع بين الأنشطة الثقافية، التربوية، والرياضية، إلى جانب فترات للراحة والاستجمام على شواطئ جيجل المعروفة بجمالها الطبيعي.
تعزيز الروابط الاجتماعية ودعم أبناء العمال
أكدت لجنة الخدمات الاجتماعية أن الهدف من تنظيم هذا النوع من المخيمات هو توفير فضاءات ترفيهية وتربوية لأبناء موظفي وعمّال ولاية أدرار، إلى جانب تعزيز روح التضامن والتواصل بين العائلات. كما يساهم هذا النشاط في إدخال البهجة والسرور على الأطفال بعد سنة دراسية طويلة، ويمنحهم فرصة للتعارف وتبادل الخبرات مع أقرانهم.
اهتمام السلطات المحلية
تعكس مشاركة الأمين العام المكلف بتسيير شؤون الولاية في إعطاء إشارة الانطلاق، حرص السلطات المحلية على دعم هذه المبادرات الاجتماعية التي تستهدف فئة الأطفال، وتؤكد على الأهمية البالغة التي توليها الدولة لبرامج الرعاية الأسرية والأنشطة الشبابية.
المخيمات الصيفية بأدرار: تقليد سنوي متجدد
تجدر الإشارة إلى أن المخيمات الصيفية لأبناء الموظفين أصبحت تقليداً سنوياً في ولاية أدرار، حيث يتم تنظيمها كل صيف بالتنسيق مع مختلف الهيئات، لتكون متنفساً تربوياً وثقافياً يسهم في تكوين جيل متوازن يجمع بين التحصيل العلمي والأنشطة الترفيهية.
بقلم شهيناز ربيب