تمكّنت مصالح الأمن بولاية عين تموشنت من توجيه ضربة جديدة لشبكات الهجرة غير الشرعية عبر البحر، حيث أحبطت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة العامرية محاولة “حرقة” وأوقفت 7 أشخاص كانوا متورطين في التحضير للعملية.
وحسب بيان لمصالح الأمن، فإن العملية أسفرت عن تفكيك شبكة مختصة في تهريب المهاجرين السريين عبر السواحل الجزائرية. كما تم حجز معدات موجهة لرحلة الإبحار غير الشرعي، من بينها:
محرك لقارب بحري بقوة 30 حصان.
دلو يحتوي على كمية من البنزين.
عدة هواتف نقالة تستعمل في التنسيق.
متابعة قضائية للموقوفين
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العامرية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات بخصوص امتدادات هذه الشبكة.
مكافحة الهجرة غير الشرعية بالجزائر
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في الجزائر للتصدي لظاهرة الحرقة التي تشكّل خطراً على حياة الشباب، إضافة إلى استغلالها من طرف شبكات إجرامية تحقق أرباحاً غير مشروعة عبر الاتجار بالبشر.
ظاهرة تؤرق السواحل الجزائرية
وتشهد عدة ولايات ساحلية على غرار وهران، مستغانم، تلمسان، وعين تموشنت محاولات متكررة للهجرة غير النظامية، وهو ما يدفع السلطات الأمنية إلى تكثيف المراقبة البحرية والبرية من أجل حماية الأرواح وردع هذه الشبكات.
بقلم شهيناز ربيب
