قناة “الانتصار Tv” تندد بالاعتداء على الصحفي محمد بالسيني وتدعو لحماية حرية الصحافة

في حادثة أثارت استياء واسعًا داخل الوسط الإعلامي، ندّدت قناة “الانتصار تيفي” بحادثة الاعتداء التي تعرض لها الصحفي محمد بالسيني، أحد مراسليها، بمدينة سيق بولاية معسكر. واعتبرت القناة أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا خطيرًا لحرية الصحافة وحق التعبير، المكفولين بموجب الدستور الجزائري والاتفاقيات الدولية.

قناة الانتصار تيفي تدين الاعتداء

في بيان رسمي أصدرته إدارة القناة، أكدت “الانتصار تيفي” رفضها القاطع لأي سلوك يهدد سلامة الصحفيين أو يعيق أداءهم لمهامهم. وشددت على أن حماية الإعلاميين تمثل أولوية، باعتبار الصحافة ركيزة أساسية في بناء مجتمع ديمقراطي يحترم الحقوق والحريات.

وأضافت القناة أن أي شخص يرى نفسه متضررًا من عمل صحفي، يجب أن يلجأ إلى القضاء كإطار قانوني وحضاري لمعالجة الخلافات، بدلًا من اللجوء إلى الاعتداءات أو التضييق.

دعوة لحماية حرية الصحافة في الجزائر

أكدت إدارة القناة أن حرية الصحافة ليست مجرد حق، بل هي مسؤولية تُمارس في إطار أخلاقيات المهنة واحترام القانون. كما جددت دعوتها إلى جميع السلطات والهيئات الفاعلة للعمل على تعزيز حرية الإعلام وضمان سلامة الصحفيين، مشيرة إلى أن حماية الصحفيين تعني بالضرورة تعزيز الشفافية والمساءلة وبناء دولة القانون.

أهمية حماية الصحفيين

تشدد القناة على أن أي تهديد أو اعتداء يستهدف الصحفيين لا يضر فقط بالأشخاص المعنيين، وإنما ينعكس سلبًا على المجتمع ككل، لأنه يحد من وصول المواطنين إلى معلومة حرة وموضوعية. وأكدت أن دعم الصحفيين وصون كرامتهم جزء لا يتجزأ من ترسيخ الديمقراطية وحماية الكرامة الإنسانية.

حادثة الاعتداء على الصحفي محمد بالسيني أعادت إلى الواجهة ملف حماية الصحفيين في الجزائر وضرورة العمل بشكل أكبر على تعزيز حرية التعبير والإعلام. إن توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي ليس خيارًا، بل هو شرط أساسي لضمان إعلام حر ومسؤول يخدم المواطن والدولة على حد سواء.

بقلم شهيناز ربيب