
استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم، الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية الموريتانية، عبد الرحمان ولد الحسن، في مقر الوزارة بالجزائر العاصمة، وذلك على هامش أشغال الدورة الثانية للجنة الأمنية الجزائرية الموريتانية.
وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، فقد شكّل اللقاء فرصةً لاستعراض السياق العام لانعقاد اللجنة الأمنية، إلى جانب بحث التحديات الأمنية المشتركة التي تستدعي تنسيقًا ثنائيًا محكمًا وجهودًا متواصلة في مجالات الأمن، الحماية المدنية، ومراقبة الحدود.
تعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وموريتانيا
اللقاء عكس، حسب البيان، الإرادة السياسية المشتركة لتكثيف التعاون بين الجزائر وموريتانيا، لا سيما بين قطاعي الداخلية في البلدين، من خلال تبادل الخبرات وتطوير آليات التنسيق.
وقد ثمّن الطرفان النسق التصاعدي للعلاقات الثنائية، حيث تم التركيز على أهمية توسيع مجالات التعاون لتشمل الرقمنة، والتكوين، وتبادل المعلومات.
إشادة موريتانية بالتجربة الجزائرية في الرقمنة
من جانبه، عبّر المسؤول الموريتاني عن إعجابه بالتقدم المحرز في مجالات الأمن والحماية المدنية في الجزائر، مؤكدًا أهمية الاستفادة من تجربة الوزارة الجزائرية في عصرنة الإدارة.
كما نوه بزيارة العمل التي قادته إلى ولاية الجزائر، مشيدًا بجودة المشاريع التنموية المُنجزة في إطار الاستراتيجية الوطنية لعصرنة العاصمة الجزائر، وتوسيع نطاق الرقمنة وتحسين الخدمات العمومية.
اللجنة الأمنية الجزائرية الموريتانية.. رهان مشترك
يُشار إلى أن الدورة الثانية للجنة الأمنية الجزائرية الموريتانية تُعقد في سياق إقليمي حساس، ما يعزز الحاجة إلى رفع مستوى التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين البلدين، لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المنطقة.
دحماني فاطمة