كشف وزير الشباب، مصطفى حيداوي، أن المخيمات الصيفية لموسم 2025 في الجزائر ستكون “استثنائية ومغايرة” عن السنوات الماضية، مؤكدًا جاهزية القطاع لاستقبال أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وشباب 40 ولاية من مختلف أنحاء الوطن. جاء هذا الإعلان أمس الخميس، خلال إشرافه على إطلاق عملية محاكاة نموذجية لسير وتنظيم مراكز قضاء العطل والترفيه للشباب بوهران، بهدف ضمان تجربة صيفية ممتعة ومثرية للجميع.
تأتي هذه التغييرات في إطار إصلاحات هيكلية شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة المخيمات الصيفية. وأشار الوزير إلى التحضير المبكر ورقمنة القطاعات المعنية، بالإضافة إلى إعداد مشروع تربوي متكامل، وتوفير تكوين وتأطير نوعي لجميع مكونات ومؤطري المخيمات. وقد وقف الوزير بنفسه على مدى جاهزية تطبيق هذه الإصلاحات والعناصر الجديدة التي تم إدخالها على برامج المخيمات.
حضر عملية المحاكاة النموذجية التي نظمتها وزارة الشباب على مدار ثلاثة أيام، زهاء 1000 مشارك من مختلف ولايات الوطن. شملت قائمة الحضور منشطين، مدراء مخيمات، مقتصدين، حراس شواطئ، أطباء، ونفسانيين، مما يعكس الشمولية والاستعداد التام لضمان سلامة وراحة المشاركين. هذه الجهود المبذولة تؤكد التزام وزارة الشباب بتقديم مخيمات صيفية لا تُنسى، تجمع بين الترفيه والفائدة، وتتيح للشباب الجزائري قضاء أوقات ممتعة ومفيدة في بيئة آمنة ومنظمة. المخيمات الصيفية 2025 تعد بتجربة فريدة تعزز من مهارات الشباب وتوفر لهم فرصًا للترفيه والاستكشاف.
بن عائشة نسرين
