في عملية نوعية، تمكنت مصالح الجمارك الجزائرية على مستوى المطار الدولي 8 ماي 1945 بسطيف من إحباط محاولة تهريب مبلغ مالي ضخم بالعملة الصعبة، بلغ 20 ألف يورو، كان بحوزة مسافرة قادمة من مدينة باريس الفرنسية.
وحسب بيان للمديرية الجهوية للجمارك بسطيف، فإن المبلغ كان مخفياً بعناية، ليتم اكتشافه خلال عملية تفتيش جسدي دقيقة قامت بها المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين، في إطار الإجراءات الروتينية لمراقبة حركة المسافرين والحد من تهريب الأموال.
وأكدت مصالح الجمارك أن هذه العملية تندرج ضمن جهودها المستمرة لمحاربة الجرائم الاقتصادية، وحماية الاقتصاد الوطني من عمليات تهريب العملة الأجنبية إلى الخارج أو إدخالها بطريقة غير شرعية.
وتُذكر القوانين الجزائرية أن أي شخص يدخل أو يخرج من التراب الوطني، ملزم بالتصريح لدى الجمارك إذا كان بحوزته مبالغ مالية تتجاوز الحد المسموح به قانوناً، وإلا فإنه يعرض نفسه لإجراءات قانونية صارمة، قد تصل إلى المتابعة القضائية.
وتعكس هذه العملية يقظة فرق الجمارك بمطار سطيف الدولي، وحرصها على التصدي لكل محاولات تهريب الأموال أو البضائع غير المصرح بها، في إطار حماية أمن البلاد واقتصادها.
دحماني فاطمة
