
أكد منذر بودن، الأمين العام الجديد لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، اليوم السبت، أن الحزب يقف سندًا قويًا وداعمًا للدبلوماسية الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية. جاء ذلك في كلمة له عقب تزكيته بالإجماع أمينًا عامًا جديدًا للحزب، حيث شدد على أن هذه الثقة تمثل مسؤولية يتقاسمها جميع أعضاء الحزب.
وأضاف بودن أنهم يسعون إلى بناء حزب يعمل بفكر جماعي ويتحرك برؤية مشتركة، مؤكدًا على أن الأرندي مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بـالمساهمة في تعزيز اللحمة الوطنية. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد على التزام الحزب بدوره في دعم استقرار ووحدة البلاد.
كما شدد الأمين العام الجديد للأرندي على أن الحزب سيظل السند القوي للدولة ومؤسساتها في مواصلة مسار البناء والتطور والازدهار الذي تشهده الجزائر. ولفت بودن إلى أن الجميع يتقاسم، بدءًا من اليوم، مسؤولية مشتركة وهامة في سبيل رسم المعالم الكبرى للتجمع الوطني الديمقراطي.
وفي خطوة تعكس توجه الحزب نحو التجديد والتطوير، أعلن منذر بودن عن الشروع الفوري، بعد انتهاء هذا المؤتمر، في حملة وطنية لإعادة الهيكلة التنظيمية والفكرية للحزب. تهدف هذه الخطوة إلى ضخ دماء جديدة في شرايين الحزب وتعزيز قدرته على التفاعل مع التحديات الراهنة والمستقبلية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الجديدة للأرندي.
بقلم: بن عائشة نسرين