في أعقاب الجدل الذي أثارته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مباراة المنتخب الوطني الجزائري ضد غينيا، نجح النجمان سعيد بن رحمة لاعب نادي نيوم السعودي، ويوسف بلايلي نجم الترجي التونسي، في وأد الشائعات وإظهار الصورة الحقيقية للعلاقة التي تجمعهما داخل “الخضر”.
منشورات تطفئ الشائعات
انتشرت على منصات التواصل محاولات لإشعال فتنة بين الجماهير بخصوص علاقة اللاعبين، غير أنّ الرد جاء سريعا من الثنائي، حيث نشر كل من بن رحمة وبلايلي صورة مشتركة على حسابيهما الرسميين في “إنستغرام”.
المنشور حمل رسالة واضحة: “العلاقة بين اللاعبين أكبر من أي تأويل، وهي علاقة أخوة وصداقة تجمعهما تحت ألوان المنتخب الوطني”.
تماسك المنتخب فوق كل اعتبار
هذه الخطوة لاقت تفاعلا كبيرا من الجماهير الجزائرية التي رحّبت بموقف النجمين، معتبرة أنّ وحدة اللاعبين أهم من أي خلاف أو تأويل. كما عبّر المتابعون عن سعادتهم بوعي العناصر الوطنية في الحفاظ على صورة المنتخب وحماية استقراره الداخلي.
رسالة مباشرة للجماهير
مبادرة بن رحمة وبلايلي جاءت لتؤكد أنّ ما يُروَّج من إشاعات لا أساس له من الصحة، وأنّ الهدف المشترك لجميع اللاعبين هو الدفاع عن ألوان الجزائر وإسعاد الشعب الجزائري.
بهذا الموقف الناضج، وجّه نجما “الخضر” رسالة قوية لكل المشككين: المنتخب الوطني الجزائري يظل عائلة واحدة، وأي محاولة لإشعال الفتنة بين لاعبيه مصيرها الفشل أمام روح التضامن والأخوة التي تجمعهم.
بقلم شهيناز ربيب
