قبيل انطلاق امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025، ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، ندوة توجيهية هامة عبر تقنية التحاضر المرئي. حضر الندوة رؤساء جميع مراكز الإجراء عبر الوطن، وخصت لمناقشة كافة العمليات المتعلقة بتسيير هذا الموعد الوطني الهام.
أكد الوزير سعداوي يوم أمس الثلاثاء أن رئاسة مراكز الامتحان تعد “مهمة وطنية ومسؤولية ثقيلة” تستوجب يقظة تامة وصرامة في التنفيذ. شدد على أهمية هذا الامتحان الذي يحظى بمتابعة واهتمام واسع من مختلف شرائح المجتمع، مشيرًا إلى تكاثف جهود مؤسسات الدولة لضمان ظروف ملائمة لجميع المترشحين.
قدم سعداوي توجيهات مفصلة لرؤساء المراكز، مؤكدًا على ضرورة التأكد من توفر جميع التجهيزات والوسائل المطلوبة داخل المراكز، وخلق أجواء تسودها الشفافية والنزاهة، مع فرض الانضباط الصارم وفق القوانين المعمول بها.
وأشار الوزير إلى جاهزية مختلف مصالح وأجهزة الدولة لتقديم الدعم والمرافقة لرؤساء المراكز في أداء مهامهم، بما في ذلك تقديم الدعم اللازم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، داعيًا إلى إيلائهم عناية خاصة لتمكينهم من اجتياز الامتحان في ظروف مريحة ومناسبة. كما ذكر رؤساء المراكز ببعض الجوانب التنظيمية الدقيقة التي قد يؤثر إغفالها على السير الحسن للامتحان، حاثًا على الالتزام والدقة في كل التفاصيل المرتبطة بتسيير المراكز.
وفي ختام الندوة، نوه سعداوي بالنجاح المحقق في تنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة 2025، مثمنًا الجهود المبذولة ومعبرًا عن ثقته في قدرة القطاع على تكرار نفس النجاح في امتحان البكالوريا بفضل الالتزام واليقظة الجماعية لجميع الأطراف المعنية.
بن عائشة نسرين
