المحلي

ولاية أدرار تحيي اليوم الوطني للمجاهد تحت شعار “ذكرى الخالدين”

أحيت ولاية أدرار، صبيحة الثلاثاء 19 أوت 2025، فعاليات اليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ 20 أوت من كل سنة، تحت شعار “ذكرى الخالدين”، تخليداً للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني (1955) ومؤتمر الصومام (1956)، اللذين شكلا نقطتين فارقتين في مسار الثورة التحريرية المجيدة.

تيمقطن وأولف تحتضنان أولى المحطات

انطلقت الفعاليات من بلدية تيمقطن بدائرة أولف، بإشراف السيد شريد رشيد، الأمين العام المكلف بتسيير شؤون ولاية أدرار، مرفوقاً بعدد من المسؤولين، بينهم أقصاصي عبد القادر نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، والعلوي عبد الله نائب بالمجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى أعضاء اللجنة الأمنية، المديرين التنفيذيين، ورؤساء الدوائر والبلديات.

مشاريع تنموية بالتوازي مع المناسبة

في إطار الجمع بين إحياء الذكرى الوطنية ودفع عجلة التنمية المحلية، أشرف الوفد الرسمي على:

إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز مقطع طريق نحو المستثمرة الفلاحية Sarl Parvit بمحيط التيلية – تيمقطن، على مسافة 19 كلم.

وضع المركز الجواري لتخزين الحبوب “الشهيد شنة أمحمد” ببلدية أولف حيز الخدمة، وهو الشهيد الذي استشهد يوم 01 سبتمبر 1959.

متابعة برنامج ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء لدعم مشاريع الحرث والبذر وزراعة الذرة الحبيبية للموسم الفلاحي 2025/2026.

دلالات تاريخية عميقة

وخلال هذه الفعاليات، استحضر الحضور معاني اليوم الوطني للمجاهد، الذي يخلّد هجوم الشمال القسنطيني بقيادة الشهيد البطل زيغود يوسف سنة 1955، ومؤتمر الصومام سنة 1956، باعتبارهما حدثين مفصليين رسّخا وحدة الثورة والتنظيم السياسي والعسكري لجبهة التحرير الوطني.

هذا الإحياء كان مناسبة لتجديد العهد مع تضحيات الشهداء، والتأكيد على أن المجد والخلود لشهدائنا الأبرار سيبقى شعاراً تتوارثه الأجيال في سبيل بناء جزائر قوية ومستقلة.

بقلم شهيناز ربيب

زر الذهاب إلى الأعلى