في خطوة تهدف إلى تعزيز السياحة الساحلية وتحسين ظروف استقبال المصطافين، أعلنت السلطات الجزائرية عن تخصيص أكثر من 7 مليار دينار جزائري لتهيئة وإعادة تأهيل الفضاءات الشاطئية عبر مختلف ولايات الوطن، وذلك تحضيراً لموسم الاصطياف 2025.
جاء هذا الإعلان على لسان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف من ولاية عنابة، بحضور عدد من الوزراء المعنيين بالقطاعات السياحية والبيئية والخدماتية.
تمويل غير مسبوق لتهيئة الشواطئ
ووفق تصريحات الوزير، فقد شهدت الميزانية المخصصة لتهيئة الشواطئ زيادة بنسبة تفوق 68% مقارنة بالموسم الماضي، ما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة سياحية ملائمة للمواطنين وتحفيز النشاط السياحي الداخلي.
أهداف ومخططات موسم الاصطياف 2025
أكد الوزير مراد أن الانطلاقة الفعلية لموسم الاصطياف هذا العام تتم بشكل متزامن عبر كافة ولايات البلاد، مشيرًا إلى أن اللجنة الوطنية لتحضير ومتابعة سير الموسم عملت على توفير أفضل الظروف التنظيمية والخدمية من خلال:
تهيئة الفضاءات العمومية التي يرتادها المصطافون.
تجهيز الشواطئ المسموحة للسباحة وتأمينها.
ضمان جاهزية المرافق السياحية والخدمات الأساسية.
تعزيز استمرارية الخدمات العمومية وتكييفها مع متطلبات الموسم.
كما شدّد الوزير على ضرورة تسخير كل الوسائل البشرية والمادية من طرف ولاة الجمهورية لضمان نجاح موسم الاصطياف، وتحقيق تجربة سياحية ممتعة وآمنة للمواطنين والزوار.
عنابة كنموذج لانطلاقة الموسم
اختيار ولاية عنابة كنقطة انطلاق رسمية لموسم الاصطياف لم يكن صدفة، فهي تُعد من أبرز الوجهات الشاطئية في الجزائر، وتتوفر على بنية تحتية سياحية واعدة، بالإضافة إلى شواطئ خلابة تجذب الزوار من مختلف الولايات.
دحماني فاطمة
