حجاج أدرار يعودون من الأراضي المقدسة وسط استقبال رسمي وشعبي مميز

في أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالفرح والسرور، حطّ الفوج الثالث من حجاج ولاية أدرار رحاله صباح اليوم في مطار توات الشيخ سيدي محمد بلكبير بأدرار، قادمين من البقاع المقدسة بعد إتمامهم مناسك الحج لعام 1446 هـ / 2025 م.
وقد جرت مراسم الاستقبال وسط أجواء متميزة، بحضور السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني، إضافة إلى أهالي الحجاج الذين عبّروا عن فرحتهم الكبيرة بعودة ذويهم سالمين غانمين، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منهم حجّهم وسعيهم.
استقبال رسمي وشعبي يعكس عمق الارتباط الروحي بموسم الحج
شهد الاستقبال تنظيمًا محكمًا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لرعاية الحجاج وخدمتهم، سواء داخل الوطن أو خلال أداء مناسك الحج في الديار المقدسة. وقد حرصت مختلف الجهات على توفير الظروف الملائمة لاستقبال الحجاج وتقديم التسهيلات اللازمة، وسط أجواء من التنظيم والتكافل المجتمعي.
وأكد عدد من المسؤولين المحليين في تصريحات صحفية أن عملية عودة الحجاج تسير وفق برنامج دقيق يشمل مختلف ولايات الوطن، مع متابعة طبية وإدارية مستمرة لضمان راحة وطمأنينة العائدين من الأراضي المقدسة.
دعوات بالقبول والمغفرة: حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور
مع عودة حجاج الفوج الثالث من أدرار، عمّت الدعوات والتهاني بقبول الأعمال وغفران الذنوب، حيث رُفعت الأيادي إلى السماء سائلةً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ويجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا.
تقاليد متجذرة.. وحفاوة استقبال تعكس أصالة المجتمع
تُعد مراسم استقبال الحجاج تقليدًا أصيلاً في المجتمع الجزائري، حيث يُنظَّم استقبال يليق بمكانة الحاج بعد عودته من الأراضي المقدسة، ويتم تبادل التهاني والدعاء بالقبول، ويُخصص للحاج مكانة رمزية واجتماعية عالية في محيطه.
شهيناز ربيب