في إطار المساعي المتواصلة لتحسين الإطار المعيشي وتعزيز ثقافة النظافة والبيئة، شهدت مدينة أدرار، يوم السبت 28 جوان 2025، تواصلاً فعّالاً لحملة النظافة الكبرى التي شملت مختلف أحياء المدينة وشوارعها الرئيسية.
وقد أشرف على هذه الحملة ميدانياً السيد شريد رشيد، الأمين العام المكلف بتسيير شؤون ولاية أدرار، حيث قام بجولة تفقدية لمتابعة سير العملية والوقوف على مدى انخراط مختلف الفاعلين من مواطنين، مصالح بلدية، هيئات محلية، ومجتمع مدني.
أهداف الحملة: بيئة نظيفة وإشراك جماعي
تهدف هذه المبادرة إلى غرس ثقافة النظافة في الفضاءات العمومية، وتحفيز المواطنين على المساهمة في الحفاظ على بيئة صحية ومستدامة. كما تسعى الحملة إلى تقوية روح العمل الجماعي والتطوعي بين مختلف مكونات المجتمع المحلي.
وقد شهدت الحملة تجاوباً كبيراً من السكان، الذين انخرطوا في عمليات التنظيف ورفع النفايات، إلى جانب توفير الإمكانيات المادية والبشرية من طرف المصالح المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
دعوة للاستمرارية والتنسيق
وفي تصريح له بالمناسبة، دعا الأمين العام للولاية إلى ضرورة مواصلة تنظيم مثل هذه الحملات بشكل دوري ومنتظم، مؤكداً على أهمية تكثيف التنسيق بين مختلف المصالح والهيئات المعنية، بما يضمن ديمومة هذه الجهود وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.
أهمية حملات النظافة في التنمية المحلية
تعتبر حملات النظافة من الآليات الأساسية في دعم جهود التنمية المحلية، ليس فقط من الجانب البيئي، بل أيضاً من حيث تحسين جودة الحياة في المدن وتعزيز الحس المدني لدى المواطنين. وتُعد مدينة أدرار نموذجاً يُحتذى به في هذا الجانب، من خلال انخراط جميع الأطراف في مبادرات إيجابية تعود بالنفع العام على السكان.
شهيناز ربيب
