تأكيداً على إنجاح ملتقى “بوكحيل: الهوية والصمود” المزمع تنظيمه يومي 2 و3 جويلية، وذلك تكريماً لتاريخ الجهاد والمقاومة الذي يحتضنه جبل بوكحيل.
تتواصل التحضيرات المكثفة لإنجاح ملتقى “بوكحيل: الهوية والصمود”، الذي سيُقام تحت إشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نوعية من أساتذة، باحثين ومجاهدين من مختلف ولايات الوطن.
في هذا الإطار، سيتم استقبال الوفود المشاركة، وتجهيز كافة الترتيبات اللازمة، حيث سخّرت المديريات التنفيذية المعنية كل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث الوطني الهام، تنفيذاً لتعليمات السيد والي ولاية الجلفة، الذي شدّد على أهمية الرمزية التاريخية للملتقى، وضرورة توفير كافة الظروف الملائمة التي تليق بمقام جبل بوكحيل وتاريخه البطولي.
سيتم خلال الملتقى تناول عدة محاور علمية وتاريخية توثق لتضحيات أبناء المنطقة خلال معركة التحرير الوطني، وتبرز الدور الاستراتيجي الذي لعبه جبل بوكحيل كمركز للمقاومة وكفاح المجاهدين ضد الاستعمار، ما يجعله رمزًا وطنيًا أصيلًا في الذاكرة الجماعية.
ويهدف هذا اللقاء إلى إثبات وتثمين الذاكرة الوطنية، وترسيخ الانتماء الوطني لدى الأجيال الصاعدة، من خلال استحضار بطولات الماضي ومآثر الشهداء والمجاهدين، وربطها بالحاضر والمستقبل في إطار الوفاء للذاكرة وتقدير التضحيات.
