المحلي

من قلب الصحراء…أدرار تخطط لمستقبل تنموي واعد ودخول مدرسي بلا ثغرات

في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية المحلية وتحسين مستوى الخدمات العمومية، ترأس السيد وليد أمين صديقي، رئيس دائرة أدرار، اجتماعاً هاماً للجنة التقنية للدائرة، خصص لتقييم ومتابعة المشاريع التنموية المسجلة عبر بلديات دائرة أدرار، والتحضير المبكر للدخول المدرسي 2025-2026.

حضور نوعي وممثلو القطاعات الحيوية

حضر هذا الاجتماع عدد من المسؤولين المحليين وممثلي القطاعات التقنية، من أبرزهم:

الأمين العام للدائرة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية لبلديات أدرار، بودة، وأولاد أحمد تيمي، الأمناء العامون للبلديات المعنية، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأدرار، ممثل عن مديرية التربية للولاية، ممثل الديوان الوطني للتطهير – وحدة أدرار، ممثل مديرية البيئة، ممثل الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز – غرب الجزائر، رؤساء الأقسام الفرعية للتعمير، الأشغال العمومية، التجهيزات العمومية، الري، السكن والفلاحة، ممثلو المصالح التقنية للدائرة وبلدياتها الثلاث.

جدول أعمال الاجتماع: تقييم المشاريع والتحضير للدخول المدرسي

ناقش الاجتماع ثلاث محاور أساسية:

1. التحضير للدخول المدرسي 2025-2026

تم استعراض مدى جاهزية المنشآت التعليمية من حيث التهيئة والتوسعة، وتحديد النقائص المسجلة لضمان استقبال التلاميذ في ظروف جيدة، خاصة في ظل التحديات المناخية التي تعرفها المنطقة.

2. متابعة المشاريع التنموية المحلية

ركزت المداخلات على تقييم وضعية المشاريع التنموية المسجلة على مستوى بلديات أدرار، بودة، وأولاد أحمد تيمي، بمختلف مصادر التمويل، مع التأكيد على ضرورة احترام آجال الإنجاز ورفع العراقيل الإدارية أو التقنية التي قد تعرقل تقدم الأشغال.

3. المشاريع القطاعية بالدائرة

تم تقديم عرض شامل عن المشاريع القطاعية المسجلة ضمن برامج الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، لا سيما الصحة، السكن، التزود بالماء الصالح للشرب، والتطهير، حيث شدد رئيس الدائرة على ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان نجاعة التدخلات وتحقيق أثر إيجابي مباشر على المواطن.

تأكيد على التنسيق والعمل الميداني

في ختام الاجتماع، دعا السيد صديقي وليد أمين جميع المتدخلين إلى تعزيز التنسيق الميداني ومضاعفة الجهود من أجل تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أهداف التنمية المحلية المنشودة، مشدداً على أهمية المتابعة الدورية للمشاريع وحل الإشكاليات المطروحة في وقتها.

علي لكرومب تسابتي

زر الذهاب إلى الأعلى