الامنالوطني

الجيش الوطني الشعبي…أمن الجزائر خط أحمر

في رسالة قوية وحازمة، شددت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي على أن المؤسسة العسكرية الجزائرية ستظل صمام أمان البلاد، وستتصدى بكل حزم لأي محاولة لزعزعة أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أن “الجيش هو سيف الأمة البتار الذي يقطع يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطننا”.

يقظة دائمة في ظل تحديات متصاعدة

افتتاحية المجلة، التي صدرت بمناسبة الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية، أبرزت أن الجيش الوطني الشعبي يواصل أداء مهامه الوطنية بكل احترافية، في ظل ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من تطورات معقدة وتهديدات أمنية متزايدة.

وأكدت الافتتاحية:

“الجيش مدرك تمام الإدراك عظمة وثقل مسؤوليته، في ظل قيادة حكيمة واعية بحجم التحديات الأمنية القائمة في الفضاءين الإقليمي والدولي، وبالتطورات الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي وانعكاساتها المباشرة على أمن واستقرار الجزائر”.

القيادة العليا: مواصلة مسيرة الشهداء واجب وطني

من جانبه، جدد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، التزام المؤسسة العسكرية بمواصلة السير على نهج الشهداء، مشددًا على أهمية اليقظة في مواجهة التحديات الأمنية.

وقال الفريق شنقريحة في رسالته بهذه المناسبة الوطنية:

“ها نحن اليوم نواصل مسيرة آبائنا وأجدادنا الميامين، في ظل ظروف دولية وإقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة، التي تستدعي منا التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء”.

الجيش… امتداد لجيل الاستقلال

وشدد الفريق أول على أن الجزائر، التي دافع عنها أبناؤها واسترجعوا استقلالها، تعوّل اليوم على جيل جديد من أبناء الجيش الوطني الشعبي، أوفياء لمسار التحرير الوطني، وقادرين على حفظ أمانة الشهداء.

وأضاف قائلاً:

“أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني، المسترشد بهدى الثورة التحريرية المجيدة… لتواصلوا المسيرة وتصونوا وديعة الشهداء وتحققوا آمالهم في جزائر حرة آمنة مستقرة”.

الجيش ركيزة الأمن والاستقرار في الجزائر

تؤكد هذه الرسائل الصادرة عن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أن أمن الجزائر وسيادتها خط أحمر، وأن الجيش، بفضل احترافيته ويقظته، سيظل حاجزًا منيعًا أمام كل من يحاول المساس باستقرار الوطن، في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.

شهيناز ربيب

زر الذهاب إلى الأعلى