باب العسة…مشاريع تنموية جديدة لتحسين حياة المواطنين بتلمسان

في إطار زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تلمسان، أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، رفقة والي الولاية السيد يوسف بشلاوي، على تدشين ووضع حيز الخدمة لعدة مشاريع جوارية هامة ببلدية باب العسة الحدودية، تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان وتعزيز البنى التحتية في المناطق ذات الأولوية.
تدشين مشاريع لتعزيز التزود بالمياه الصالحة للشرب
استهل الوزير زيارته بالإشراف على ربط أربعة أنقاب مائية مع إنجاز محطة ضخ جديدة ببلدية باب العسة، وهو المشروع الذي يدخل ضمن مخطط وطني لضمان تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب، خصوصًا خلال موسم الصيف.
وفي ذات السياق، استمع السيد إبراهيم مراد إلى عرض مفصل حول برنامج تزويد المواطنين بالمياه، حيث شدد على ضرورة جعل هذا الملف من أولويات السلطات المحلية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، الذي يولي اهتمامًا خاصًا لهذا القطاع الحيوي.
ربط مئات المساكن بشبكتي الكهرباء والغاز
كما تم خلال الزيارة، تدشين مشروع ربط 400 مسكن بشبكة الكهرباء بقرية بن كرامة التابعة لبلدية باب العسة، وهو مشروع ممول من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة هامة نحو توفير الطاقة الكهربائية لسكان المناطق الحدودية وتحسين نوعية حياتهم.
وفي نفس الإطار، أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط 134 مسكنًا بشبكة الغاز الطبيعي، ما يعكس المجهودات المبذولة من قبل الدولة لتعميم الطاقات الحيوية على كافة المناطق، لاسيما ذات الطابع الريفي أو الحدودي.
الوزير يؤكد: “الاهتمام بالمناطق الحدودية في صلب استراتيجية الدولة”
وخلال متابعته لعرض حول نسب الربط بالكهرباء والغاز عبر البلديات الحدودية، أكد السيد إبراهيم مراد أن الحكومة تعمل بشكل متواصل على دعم التنمية المحلية، خاصة في البلديات الحدودية التي تحتاج إلى دفع تنموي متوازن يضمن استفادة السكان من ضروريات الحياة الكريمة.
مشاريع تنموية لتحسين معيشة المواطن
تعكس هذه الزيارة الميدانية مدى التزام السلطات العمومية بتجسيد المشاريع التنموية على أرض الواقع، خصوصًا في مناطق الظل والبلديات الحدودية، من خلال التركيز على تحسين خدمات الماء، الكهرباء، والغاز، التي تُعد من أولويات البرنامج التنموي الوطني.
شهيناز ربيب