اهتز الرأي العام الجزائري على وقع جريمة مروعة في تلمسان، حيث أصدر مجلس قضاء تلمسان اليوم بيانًا رسميًا يكشف تفاصيل صادمة حول الحادثة الأليمة التي أودت بحياة ستة أفراد من عائلة واحدة. تبين أن الضحايا لم يلقوا حتفهم جراء حريق عرضي، بل تعرضوا لاعتداءات وحشية قبل إضرام النيران عمدًا في منزلهم.
أكد البيان أن المعاينات الأولية التي باشرتها المصالح المختصة كشفت عن وجود طعنات متفرقة على أجساد الضحايا، مما يؤكد الطبيعة الإجرامية للحادث. وأوضح المصدر ذاته أن التحقيقات الأولية توصلت إلى أن الحريق لم يكن نتيجة لسبب عرضي، بل هو ناتج عن جريمة قتل عمدي متبوعة بإضرام النار في مسكن مملوك للغير. وقد قام المشتبه فيه بإشعال النيران بعد الاعتداء العنيف الذي أودى بحياة جميع الضحايا.
تواصل السلطات الأمنية والقضائية في تلمسان تحقيقاتها المكثفة للكشف عن ملابسات الجريمة وتوقيف جميع المتورطين. وقد طمأن مجلس قضاء تلمسان الرأي العام بأن العدالة ستأخذ مجراها بكل صرامة، لضمان معاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة. تأتي هذه المستجدات لتثير موجة من الحزن والغضب في المجتمع، وتؤكد على بشاعة هذا الفعل الإجرامي الذي استهدف عائلة بأكملها.
بقلم: بن عائشة نسرين
