في إطار جهود الدولة الجزائرية لتحديث وتعزيز البنية التحتية الأمنية، أشرف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، اليوم السبت، على تدشين منشآت شرطية حديثة في ولايتي وهران وورقلة، وذلك بحضور السلطات المحلية وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني.
توسيع التغطية الأمنية عبر مختلف ولايات الوطن
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى توسيع التغطية الأمنية على مستوى كامل التراب الوطني، وتعزيز جاهزية مصالح الشرطة الجزائرية في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الجريمة وتحقيق الأمن العام.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، فإن تدشين هذه الهياكل يدخل في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تحسين بيئة العمل الأمنية، وتوفير وسائل وتجهيزات حديثة تسهم في رفع كفاءة الأداء الشرطي، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الأمنية المقدّمة للمواطن.
المنشآت الجديدة: دعم لوجستي وتكنولوجي لمواجهة التحديات
تتميّز هذه المنشآت الأمنية الجديدة بتجهيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية واللوجستية، ما يتيح تحسين سرعة الاستجابة لنداءات المواطنين، وتسهيل الإجراءات الأمنية والإدارية داخل مختلف المقاطعات والدوائر الشرطية.
وأكد المدير العام للأمن الوطني خلال حفل التدشين أن هذه المشاريع تأتي تجسيدًا لرؤية متكاملة لتطوير القطاع الأمني، وترسيخ ثقة المواطن في جهاز الشرطة، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأمنية ستواصل مساعيها في تحديث وتوسيع مرافقها عبر كافة الولايات.
تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار في الجزائر
تعكس هذه المبادرة الحكومية التزام الدولة الجزائرية بتحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار في البلاد، وتوفير بيئة آمنة تدعم التنمية المستدامة على المدى البعيد. ويُنتظر أن تسهم هذه المنشآت في تحسين مؤشرات الأمن، وتقليص معدلات الجريمة، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية أو تلك التي كانت تعاني سابقًا من نقص التغطية الشرطية.
بقلم : شهيناز ربيب
