قلم وصوت لن يُنسى.. الصحفي ناصر طير في ذمة الله

قدم وزير الاتصال محمد مزيان، اليوم الجمعة، تعازيه الخالصة في وفاة الصحفي ناصر طير، أحد أعمدة القناة الإذاعية الثانية، والذي توفي عن عمر ناهز 58 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
وفاة الصحفي ناصر طير: خسارة كبيرة للإعلام الأمازيغي
عرف الفقيد ناصر طير بتفانيه وإخلاصه في العمل الإذاعي، حيث أمضى أكثر من 32 سنة في خدمة الإعلام الجزائري، وخاصة في تعزيز مكانة الإذاعة الناطقة بالأمازيغية. وقد شغل عدة مناصب داخل القناة، وتميّز بمستوى عالٍ من المهنية والاحتراف، ما جعله محل احترام وتقدير من قبل زملائه وكل من عرفه عن قرب.
وزير الاتصال يثمّن مسيرة ناصر طير المهنية
وبهذه المناسبة الأليمة، عبّر وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، عن حزنه العميق، ووجه أصدق عبارات العزاء والمواساة لعائلة الراحل ناصر طير، وكذا إلى كافة الأسرة الإعلامية، خاصة العاملين بـ الإذاعة الوطنية. كما دعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
ناصر طير.. صوت إذاعي لن يُنسى
ساهم الصحفي الراحل، عبر مسيرته الطويلة، في إثراء المشهد الإعلامي الأمازيغي، من خلال برامج نوعية ذات محتوى ثقافي هادف، ما جعله صوتًا مألوفًا لدى جمهور واسع من المستمعين، واسمًا بارزًا في ذاكرة الإعلام الإذاعي بالجزائر.
تعاطف واسع على مواقع التواصل
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من التعازي والتأبين، عبّر خلالها إعلاميون ومواطنون عن حزنهم لفقدان قامة إعلامية بحجم ناصر طير، مذكّرين بأخلاقه العالية وتواضعه وحرصه على مصلحة المستمع والمتلقي.
بقلم شهيناز ربيب