في استجابة سريعة وناجعة، وبتدخل وُصف بـ”سرعة البرق”، تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية أدرار من توقيف شخص مشتبه به شكّل مصدر رعب وقلق لسكان الحي الغربي ببني وسكت، بعد سلسلة من التهديدات والاعتداءات الجسدية التي طالت المواطنين باستعمال الأسلحة البيضاء والكلاب الشرسة، إضافة إلى ترويج مواد ممنوعة ومؤثرات عقلية.
التحرك الأمني جاء فور تداول منشور تحذيري على صفحة “أدرار إنفو”، حيث لم تتأخر مصالح الأمن في رصد التحرك، وتحليل المعلومات الميدانية، لتقوم بتطويق الموقع وتوقيف المشتبه فيه في زمن قياسي، وسط ارتياح واسع لدى السكان الذين عاشوا لحظات من الترويع وعدم الأمان.
العملية النوعية أسفرت عن:
حجز عدة أسلحة بيضاء (سكاكين وسيوف من الحجم الكبير).
ضبط كلبين خطيرين مدربين كان يستعملهما الموقوف في الترهيب.
حجز كمية من المؤثرات العقلية والممنوعات المعدّة للترويج.
هذا التدخل الأمني يُؤكد مرة أخرى الجاهزية العالية لمصالح
الأمن بأدرار، واستعدادها الكامل لحماية المواطنين والتصدي لكل من تسوّل له نفسه تهديد أمن واستقرار الأحياء.
رسالة واضحة لا مكان للجريمة في أدرار
هذه العملية تؤكد أن التنسيق بين الإعلام المحلي، والمواطن الواعي، والأجهزة الأمنية، يُمكن أن يُحدث فرقًا حاسمًا في التصدي لأي خطر يهدد السكينة العامة.
تحية تقدير لفرقة البحث والتحري التي أكدت أن عين الأمن لا تنام، وأن أي محاولة لبث الفوضى أو الرعب، ستُقابل بحزم وبالقانون..
بقلم لكرومب علي
