الوطني

مأساة الحراش…وزير الداخلية يزور أسر ضحايا الحادث المأساوي بالعاصمة

في أعقاب الحادث المروري الأليم الذي وقع مساء الجمعة في منطقة واد الحراش بالعاصمة الجزائرية، والذي خلّف عدداً من الضحايا والمصابين، قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، اليوم الأحد، بزيارة إلى عائلات الضحايا لتقديم واجب العزاء والوقوف على حجم المأساة الإنسانية.

تفاصيل الحادث المأساوي في واد الحراش

شهدت الجزائر، مساء الجمعة، حادثاً مرورياً خطيراً إثر انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقوطها في واد الحراش بالعاصمة، ما تسبب في سقوط وفيات وعدد من الجرحى. وقد أحدثت هذه الفاجعة صدمة كبيرة في الشارع الجزائري، حيث عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التضامن والدعاء لأسر الضحايا.

زيارة وزير الداخلية لعائلات الضحايا

في خطوة إنسانية تعكس تضامن الدولة مع المواطنين، قام الوزير إبراهيم مراد بزيارة إلى بيوت أسر الضحايا بالعاصمة، حيث قدّم تعازيه الخالصة باسم الحكومة الجزائرية، مؤكداً أنّ السلطات العمومية لن تدّخر جهداً في مرافقة العائلات المنكوبة وتقديم الدعم اللازم لها.

تضامن واسع مع ضحايا حادث الحراش

إلى جانب زيارة وزير الداخلية، عبرت عدة جمعيات، منظمات وأندية رياضية عن تضامنها مع عائلات الضحايا، عبر بيانات رسمية ورسائل تعزية. كما دعا ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة المرورية لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث.

الحكومة تؤكد مواصلة التحقيقات

وأوضحت وزارة الداخلية أن التحقيقات متواصلة لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث المأساوي، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تستدعي تعزيز الرقابة على وسائل النقل وتطبيق إجراءات صارمة في مجال السلامة.

تُعد مأساة الحراش واحدة من الحوادث التي هزّت الجزائر في الفترة الأخيرة، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول واقع الطرقات ووسائل النقل. زيارة وزير الداخلية إبراهيم مراد لعائلات الضحايا جاءت لتؤكد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب المتضررين وتقديم الدعم لهم، في انتظار نتائج التحقيقات التي ستكشف ملابسات هذه الفاجعة.

بقلم شهيناز ربيب

زر الذهاب إلى الأعلى