
تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي، التابعة للقطاع العسكري بتامنغست، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة كانت تخطط لتنفيذ أعمال إجرامية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني، في بيان رسمي نُشر مساء الخميس 16 أكتوبر 2025، أن العملية النوعية جاءت بعد متابعة دقيقة لتحركات عناصر الخلية، وأسفرت عن توقيف سبعة (07) أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى جماعة إرهابية تنشط في الجنوب الكبير.
وحسب البيان، أسفرت العملية عن استرجاع ترسانة من الأسلحة والذخيرة، تمثلت في:
مسدسين (02)، رشاشين من نوع كلاشينكوف (02)، ستة (06) مخازن ذخيرة، كمية معتبرة من الذخيرة الحية،
سيارة رباعية الدفع كانت تُستعمل في التنقل داخل المناطق الصحراوية،
بالإضافة إلى جهازي اتصال عبر الأقمار الصناعية من نوع “ثريا”.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود المتواصلة للجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، لاسيما عبر الحدود الجنوبية للبلاد، التي تشهد نشاطًا مكثفًا لشبكات التهريب والتنظيمات الإرهابية العابرة للصحراء.
وأضاف البيان أن هذه النتائج النوعية تؤكد الجاهزية العالية لقوات الجيش الوطني الشعبي، وقدرتها على التصدي لأي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الوطني، مشددة على أن العمليات المماثلة ستتواصل إلى غاية القضاء النهائي على فلول الإرهاب في الجزائر.
تُعد ولاية تامنغست من أهم النقاط الاستراتيجية في الجنوب الجزائري، بحكم موقعها الحدودي مع النيجر ومالي، ما يجعلها محورًا رئيسيًا في جهود مكافحة الإرهاب وحماية الحدود.
وقد شهدت في السنوات الأخيرة عدة عمليات نوعية مكّنت من تفكيك خلايا إرهابية وشبكات تهريب الأسلحة والمخدرات، ما يعكس اليقظة الدائمة للسلطات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
بقلم شهيناز ربيب