رواية “سيفار” تتوج بجائزة كتارا.. ووزيرة الثقافة تكرم إبداع سميرة بن عيسى

قدّمت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية تهانيها الخالصة للأديبة سميرة بن عيسى، بعد فوزها المستحق بـ جائزة كتارا للرواية العربية 2025، في فئة رواية الفتيان عن عملها الأدبي المميز «سيفار»، الذي نال إعجاب لجنة التحكيم واهتمام القراء على حد سواء.
فوز يكرّس تألق الأدب الجزائري عربيًا
وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، عبّرت وزيرة الثقافة عن فخرها الكبير بهذا التتويج الذي يعكس المكانة المرموقة التي بلغها الأدب الجزائري في المحافل العربية والدولية.
وأكدت الوزيرة أن هذا الإنجاز يبرز الحضور القوي للمبدع الجزائري في الساحة الثقافية العربية، ويؤكد أن الجزائر تزخر بأقلام واعدة قادرة على حمل راية الإبداع والتجديد.
رواية “سيفار”.. عمل أدبي يحتفي بالهوية الجزائرية
الرواية المتوّجة، «سيفار»، تسلّط الضوء على التاريخ والأسطورة في قالب سردي مشوّق موجه للفتيان، يمزج بين الخيال والواقع ليقدّم رؤية أدبية مستوحاة من التراث الجزائري العريق.
ويُعدّ هذا العمل إضافة نوعية لمسيرة سميرة بن عيسى الأدبية، التي أثبتت من خلال أعمالها السابقة قدرتها على تجديد الكتابة الروائية الموجهة للشباب، بلغة راقية وأسلوب جذّاب.
إشادة رسمية بجهود الكاتبة
وأوضحت وزيرة الثقافة الجزائرية في تهنئتها أن فوز الكاتبة هو “ثمرة موهبة أصيلة وعمل دؤوب وشغف لا يهدأ”، معتبرةً أن تتويجها يمثل إشراقة جديدة في سماء الإبداع الجزائري، ويثري المشهد الثقافي العربي برؤية فنية متجددة.
كما تمنت للأديبة مزيدًا من النجاح والتألق، مؤكدة أن “قلمها سيظل نابضًا بالجمال، يكتب عن الجزائر ويحملها إلى آفاق أرحب”.
جائزة كتارا للرواية العربية.. منصة لتكريم المبدعين
تُعد جائزة كتارا للرواية العربية من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي، حيث تُمنح سنويًا لأفضل الأعمال الروائية المنشورة وغير المنشورة، إلى جانب فئات خاصة بروايات الفتيان والدراسات النقدية.
ويأتي فوز سميرة بن عيسى بهذه الجائزة ليؤكد المكانة الرفيعة التي يحتلها الأدب الجزائري الحديث، ويعزز حضور المبدعين الجزائريين في الساحة الثقافية العربية والعالمية.
دحماني فاطمة